رفح - إعلام البلدية

شارك رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي في الاجتماع الحكومي لمناقشة خطط استئناف تقديم الخدمات وتجاوز الأضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي عقدته وزارة الحكم المحلي بمشاركة رئيس متابعة العمل الحكومي د. محمد عوض ووكيل وزارة الحكم المحلي م. أحمد أبو راس ورؤساء البلديات.

وشكر أبو راس طواقم البلديات العاملة في قطاع غزة على جهدها الحثيث خلال أيام العدوان رغم الخطورة الشديدة، وحرصها على عدم تضرر الخدمات الأساسية للمواطنين في كافة الظروف.

وقال: "نحن الآن في مرحلة الإنعاش المبكر، وما نسعى إليه الآن هو استئناف تقديم الخدمات للمواطنين، خاصة تلك التي تعد شريان الحياة كالمياه وغيرها".

وأوصى أبو راس بتوفير كافة المعدات والاحتياجات التي تلزم لعمليات إعادة الإعمار وإزالة ركام المباني المدمرة من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، وإشراك كافة المؤسسات المختصة في عملية حصر الأضرار وتقديرات الإعمار.

بدوره، جدد م. عوض شكر كافة طواقم وإدارات البلديات في قطاع عزة على جهودهم وعملهم المستمر طيلة أيام العدوان الغاشم على أبناء شعبنا.

وأضاف عوض: "يجب التركيز في المرحلة الراهنة على إعداد خطة استراتيجية لكل بلدية للعمل بموجبها من أجل استعادة الكفاءة القصوى في تقديم الخدمات للمواطنين وتجاوز العقبات التي خلقها الاحتلال؛ من خلال عمليات الاستهداف المتعمد للبنية التحتية والمرافق الأساسية للخدمات في كافة محافظات قطاع غزة".

وأوضح عوض أن الحكومة وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ستقوم بدراسة احتياجات ومقترحات البلديات والعمل على تنفيذها وتذليل العقبات وفق الامكانيات المتاحة.

فيما استعرض رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي حجم الدمار الذي سببته آلة الحرب الصهيونية في محافظة رفح والآليات التي نفذت في حالة الطوارئ لضمان عدم تأثر الخدمات الأساسية للمواطنين ولاسيما خدمة توزيع المياه والكهرباء وفق الظروف المتاحة.

ودعا الصوفي الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية إلى دعم بلديات قطاع غزة بشكل عاجل، لضمان تجاوز العقبات الجسام التي تواجه عمل طواقم البلدية، ولمباشرة أعمال إزالة الركام، وترميم البنية التحتية، لتفادي أي أضرار بيئية وصحية على المواطنين.