بلدية رفح – قسم الإعلام

عقدت بلدية رفح جنوب محافظات غزة اجتماعًا للجنة طوارئ الشتاء المركزية؛ لتقييم أدائها خلال المنخفض الجويِّ الأخير، واستخلاص العبر، ومناقشة التحديات التي اعترضت عمل الطواقم الميدانية، واستعراض الجهود المبذولة للتخفيف من حجم الأضرار قبل وخلال وبعد تساقط الأمطار.

 الاجتماع جرى بحضور رئيس بلدية رفح ورئيس لجنة الطوارئ المركزية د. أحمد الصوفي، وممثلين عن دوائر الصحة والبيئة والمتابعة الميدانية بالبلدية، ولجنة المساءلة المجتمعية، وبلديتي النصر والشوكة، ومصلحة مياه بلديات الساحل، وشركة توزيع الكهرباء، والدفاع المدني، وشرطة البلديات، ووكالة الغوث "الأونروا"، ومديريات: الاقتصاد الوطني، التنمية الاجتماعية، الزراعة، التربية والتعليم، والصحة، ومستشفى أبو يوسف النجار، ووزارة الأشغال، وشركة الاتصالات الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي كلمته أشاد د. الصوفي بجهود اللجنة في احتواء شدة المنخفض، وقدرتها على التعامل مع التحديات والتخفيف من الأضرار، مؤكدًا أهمية لجنة الطوارئ؛ لدورها في الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وإزالة أية أخطار؛ رغم قلة الإمكانات، ورغم الظروف القاهرة التي تمر بها، مشيرًا إلى أن الهدف من الاجتماع هو الاستفادة من الدروس وتعرّف التحديات التي واجهت كل مؤسسة من المؤسسات الشريكة في اللجنة، وبالتالي معالجة النقاط كافة، ومحاولة تفاديها خلال المنخفضات المتوقعة القادمة، مشددًا على ضرورة الالتزام بخطة الطوارئ لتفادي وقوع أي حوادث أو أضرار.

وتم خلال اللقاء الاستماع إلى أعضاء اللجنة لتوضيح حجم العمل وأداء فرق الطوارئ خلال أيام المنخفض والصعوبات التي واجهتها ميدانياً، من أجل استخلاص العبر خلال الفترة القادمة، حيث استعرضت كل مؤسسة الأعمال التي قامت بها، والتحديات التي واجهتها، والاحتياجات خلال المرحلة القادمة، وأبدى الجميع حرصهم على التعاون لتحقيق الهدف من تشكيل اللجنة، الذي كان واضحًا من خلال التنسيق العالي والجهود الكبيرة التي بذلت خلال المنخفض الأخير، والتي هي انعكاس للإجراءات الاحترازية التي جرى الاتفاق عليها خلال الاجتماع الأول قبل موسم الشتاء.

وبينت اللجنة أنها تستقبل جميع استغاثات المواطنين من خلال أرقام الطوارئ للبلدية ومصلحة مياه بلديات الساحل والدفاع المدني والشرطة، وتقوم بتحويلها إلى الفرق العاملة في الميدان من أجل تأمين الخدمات السريعة وفق الإمكانيات المتوفرة.