بلدية رفح تكرّم صنّاع الجمال تقديرًا لجهودهم في خدمة المدينة
بلدية رفح تكرّم صنّاع الجمال تقديرًا لجهودهم في خدمة المدينة
بلدية رفح تكرّم صنّاع الجمال تقديرًا لجهودهم في خدمة المدينة
بلدية رفح - قسم الإعلام
كرمت بلدية رفح جنوب محافظات قطاع غزة، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية - مديرية رفح، صناع الجمال في البلدية، تقديرًا لجهودهم وانطلاقًا من أهمية الدور الذي يقومون به للحفاظ على نظافة المدينة والصحة العامة، وخلق بيئة سليمة خالية من الأمراض.
وأقيم حفل التكريم بحضور رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي، ومدير دائرة الصحة والبيئة بالبلدية م. مهند معمر، ومدير عام الإدارة العامة لشؤون الأسرة والمرأة بوزارة التنمية الاجتماعية أ. منى العجلة، ومدير دائرة حماية الطفولة بالوزارة أ. ربا البيطار، والمحتفى بهم صنّاع الجمال في بلدية رفح.
وخلال كلمته أكد د. الصوفي أهمية الدور الذي يقوم به صانع الجمال الذي يكرّس وقته وجهده في سبيل نظافة المدينة وإبراز مظاهر الجمال فيها، مثمنًا الجهود التي يبذلونها على مدار الساعة بكل تفانٍ وإخلاص في ظل تحديات غير مسبوقة، معربًا عن فخره بهم وبرسالتهم، مؤكدًا أن رسالة صُنّاع الجمال على بساطتها الظاهرية، تحتاج روحًا إنسانية ونكرانًا للذات في سبيل المساهمة في تجميل المظهر الحضاري للمدينة، معربًا عن شكره وتقديره لهم، ومشيرًا إلى أن هذا التكريم المتواضع هو من باب رد الجميل لهم، وتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التنمية الاجتماعية على عطائهم غير المحدود ولفتتهم الكريمة في حق صناع الجمال.
بدورها ثمنت العجلة الدور الكبير لصناع الجمال في الحفاظ على النظافة والصحة العامة وجهودهم في خلق بيئة سليمة وصحية، وأشادت بدور البلدية في رفع لواء النظافة في المدينة، واحتضان هذه الفئة صناع الجمال، معتبرةً هذا التكريم مقابلًا بسيطًا لعطائهم ولمسة وفاء تقديرًا لدورهم المهم في تجميل المدينة وأحيائها.
وفي كلمة المحتفى بهم صناع الجمال، شكر الشاب أحمد أبو شباب بلدية رفح على هذه اللفتة الجميلة، وتقدم بشكره لوزارة التنمية الاجتماعية على الاهتمام بفئة صناع الجمال وتقديرها لدورهم في خدمة المجتمع، مؤكدًا أنه وزملاءه حريصون على استمرار العطاء وبذل المزيد في سبيل الارتقاء بالمدينة، مؤكدًا اعتزازه بمهنته ورسالتها السامية.
وفي نهاية اللقاء جرى تكريم صناع الجمال بتسليمهم شهادات شكر وتقدير، وتوزيع هدايا عينية مقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهودهم في خدمة مجتمعهم ومدينتهم.