بلدية رفح تعقد ورشة عمل بمشاركةٍ مجتمعية لمعالجة ظاهرة مكبرات الصوت

بلدية رفح تعقد ورشة عمل بمشاركةٍ مجتمعية لمعالجة ظاهرة مكبرات الصوت

  • 2021-12-16 16:13:30
  • 0

بلدية رفح – قسم الإعلام

عقدت بلدية رفح جنوب محافظات غزة ورشة عمل لمناقشة ظاهرة الإزعاج باستخدام مكبرات الصوت، ضمن جهودها في مكافحة ظاهرة التلوث السمعي والحد من الضوضاء الناتجة عن استخدامها.

وعقدت ورشة العمل بحضور رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي، ونائب مدير البلدية للشؤون الإدارية م. صالح جرغون، ومدير وحدة الضبط والمتابعة بالبلدية م. حازم برهوم، ورئيس لجنة المساءلة المجتمعية بالبلدية د. أحمد برهوم، وعددٍ من رؤساء لجان الأحياء، وممثلين وزارة الأوقاف وشرطة محافظة رفح وشرطة المرور والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس البلدية بالحاضرين، وثمّن تلبيتهم لدعوة البلدية واهتمامهم بمناقشة مشكلات المدينة وحرصهم على إيجاد الحلول الملائمة لها، وأشار إلى أن ظاهرة مكبرات الصوت المزعجة هي قديمة جديدة، وزادت حدتها في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد أزمة جائحة كورونا، ما حدا بالبلدية أن تكافحها، مضيفًا أن البلدية سعت إلى التدرج في علاج هذه الظاهرة، من خلال عدة خطوات بدأت بتحديد أوقات ومناطق يمنع استخدام المكبرات فيها، من قبيل حرصها على الصالح العام، ومنع الإزعاج المتواصل الذي تسببه هذه الظاهرة.

بدوره بين م. حازم برهوم الآليات اللي اتبعتها البلدية في تعاملها مع ظاهرة مكبرات الصوت، مؤكدًا أن البلدية حينما تصدت لهذه الظاهرة كانت حريصةً على إتاحة الفرصة للباعة الجوالين للسعي وراء أرزاقهم، جنبًا إلى جنب مع تنظيم تواجدهم في الشارع والحفاظ على راحة المواطنين ومنع التشويش والإزعاج، مشيرًا إلى أن البلدية حددت للباعة من خلال نشراتٍ وُزعت عليهم أوقاتًا وأماكن يُسمح فيها بالمناداة وفق ضوابط تتعلق بدرجة ارتفاع الصوت وعدد التكرارات، إلا أن الباعة لم يلتزموا بها، مضيفًا أن البلدية انتقلت إلى الخطوة الثانية من خلال توقيعهم على تعهدات وإقراراتٍ بالالتزام بالنظام الذي أقرته البلدية، وصولًا إلى المخالفات لغير الملتزمين، لكن دون جدوى، ورغم التعامل الحكيم من قبل البلدية وطواقمها إلا أن البلدية ارتأت أن تجمع كل شرائح وأطياف المجتمع لوضع تصور شامل لحل هذه المشكلة بشكلٍ جذري.

وخلال الورشة ناقش الحضور الظاهرة وإجراءات البلدية، وأكد الجميع وجوب معالجة هذه الظاهرة من خلال إجراءات جدية بتكاتف جميع المؤسسات والمكونات من خلال تسخير كل الوسائل المتاحة للتوعية بضرورة إنهاء هذه الظاهرة، من مساجد ومنابر ولجان أحياء ومؤسسات، مؤكدين أن الجميع يقف إلى جانب البائع؛ جنبًا إلى جنب مع المواطن وتطبيق القانون.

واختُتمت ورشة العمل بتأكيد المشاركين على البدء بإجراءات المعالجة من خلال المنع الكامل لمكبرات الصوت في كل مناطق وأحياء المدينة، بالتعاون بين البلدية وكافة المؤسسات، حيث من المقرر الشروع بإجراءات المعالجة مطلع العام المقبل.