بلدية رفح – قسم الإعلام

عقدت بلدية رفح جنوب محافظات قطاع غزة اجتماعًا ناقشت خلاله مقترحات الخطة المرورية الجديدة، التي تقوم على تنظيم شوارع المدينة، وتغيير مسار عددٍ من الطرق الرئيسية لتخفيف الازدحام المروري، وتسهيل حركة المواطنين والمركبات في مركز المدينة الزاخر بالمؤسسات الخدماتية والتجارية والمرافق العامة.

وضم الاجتماع رئيس البلدية د. أحمد الصوفي، وعضوي المجلس البلدي د. م. جودت أبو طه وم. أحمد عويضة، ونائب مدير البلدية للشؤون الإدارية م. صالح جرغون، وعددًا من مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام والموظفين.

في بداية الاجتماع شرح جرغون المشكلات المرورية التي تعاني منها المدينة، وأبرز المحاولات التي سعت من خلالها البلدية بالتعاون مع الجهات المختصة كشرطة المرور والوزارات المختلفة لفكفكة الأزمة وحل مشكلة الازدحام، مستعرضًا الدراسة التي أفضت إلى الخطة محل النقاش، حيث شرح للحاضرين محاورها وبنودها، وآليات تطبيقها وإسهامها في معالجة الأزمة المرورية في المدينة.  

بدوره أكد رئيس البلدية على أهمية تعزيز السلامة المرورية؛ لأجل الحفاظ على حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن البلدية من خلال الخطة المرورية تسعى لتحقيق انسيابية حركة المركبات وتسهيل حركة المواطنين، وأن البلدية ستعمل على تذليل كل العقبات في سبيل إنجاح الخطة المرورية الجديدة بعد اعتمادها من خلال النقاش الداخلي والخارجي مع المؤسسات المعنية والمجتمع المحلي، مشيرًا إلى أهمية الاجتماعات للوصول إلى رؤيةٍ موحدةٍ تخدم الهدف الذي وضعت الخطة من أجله، ومتابعة الإجراءات المنوي اتخاذها من الجهات المختصة كلٌّ حسب اختصاصه، مشددًا على ضرورة التعاون المشترك في خدمة المواطن وإنهاء التعديات والتجاوزات لتحقيق المصلحة العامة.

وناقش الحاضرون الخطة وبنودها، حيث تضمنت آليات الحركة في الشوارع الرئيسة، وتنظيم مواقف السيارات في المدينة، ومنع توقف المركبات في الطرق الرئيسة؛ تجنبًا للوصول لحالة الاختناق المروري؛ سيما في أوقات الذروة.

وأوصى المشاركون باستكمال التشاور والنقاش حول الخطة مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني بعد الأخذ بالتعديلات والتوصيات، للوصول إلى صيغةٍ نهائية تتوافق ومتطلبات المرحلة الحالية.