بلدية رفح – قسم الإعلام

نظمت بلدية رفح جنوب محافظات قطاع غزة جلسة مكاشفة بمشاركةٍ مجتمعية واسعة؛ لمناقشة موازنتها المقروءة لعام 2021م، بقاعة الاجتماعات بدار البلدية، بحضور رئيس البلدية د. أحمد الصوفي، ومساعد مدير البلدية للشؤون الفنية م. سهيل موسى، ومدير الدائرة المالية أ. محمد زعرب، ورئيس قسم المحاسبة د. إبراهيم برهوم، ومستشار صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية د. ناهض عيد، ورئيس لجنة المساءلة المجتمعية د. أحمد برهوم، وعدد من رؤساء لجان الأحياء، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، ولفيف من موظفي البلدية والمواطنين.

وخلال كلمته قال رئيس البلدية إن الجلسة تهدف لربط بلدية رفح والمجتمع المحلي، من خلال عرض موازنة البلدية المقروءة للنقاش، مشيرًا إلى أنها تعدُّ تبسيطًا واختصارًا للموازنة العامة، بشكلٍ يسهل على المواطن فهمه، مؤكدًا أن البلدية تحرص على رفع مستوى التنسيق وإشراك المجتمع المحلي في تحمل مسؤولياتهم تجاه مدينتهم، وخلق تناغم بين البلدية ولجنة المساءلة ولجان الأحياء من جهة، وبين الجمهور من جهة أخرى، بهدف تعزيز قدرة البلدية على الاستجابة لاحتياجات الجمهور المحلي.

بدوره شدد عيد على أهمية هذه اللقاءات التي تساهم في تحقيق التواصل والمراجعة ومنح المواطن حقه في المعرفة، وتقديم المشورة والنصح في الخدمات المقدمة له، مشيرًا إلى أن تحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة الإيجابية نابع من إتاحة الفرصة للمواطن والمجتمع المحلي بكل أطيافه للمشاركة في اتخاذ القرارات، الأمر الذي يسهم في تحقيق الفائدة للجميع.

من جانبه بين زعرب أن اللقاء تجربةٌ مهمة للتواصل بين البلدية والمواطن، من أجل تبادل الأفكار والتقييمات التي تصب في مصلحة الجانبين، وصولًا لتطوير الخدمة المقدمة والارتقاء بها، واستعرض برهوم للحضور حجم الإيرادات والمصروفات وتوزيعات بنودها، مقدمًا شرحًا مفصلًا للأرقام الواردة في الموازنة، ودلالات كل رقم منها، حيث جرى فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الحاضرين، والرد عليها.

وأثنى الحاضرون على اللقاء التفاعلي الذي يعطي صورة على موازنة البلدية وإنجازاتها، ويسهل مشاركة الجميع في اتخاذ القرار ودعمه كونه جزء من القرار، مشيرين إلى أنه أحدث نقاشًا إيجابيًا حول احتياجات المواطنين، وربطهم بالتقديرات والموازنات المالية التي تم نشرها للجمهور وتقييمها، سعيًا لتطوير مساهمته في الموازنة خلال السنوات القادمة، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات المقدمة وتطوير البنية التحتية للمدنية.