بلدية رفح تنظم وقفة داعمة للأسرى في خطواتهم النضالية ضد السجان

بلدية رفح تنظم وقفة داعمة للأسرى في خطواتهم النضالية ضد السجان
شارك عشرات المواطنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بوقفة داعمة للأسرى في خطواتهم النضالية لانتزاع حقوقهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسرى نظمتها بلدية رفح، اليوم، بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين ووزارة الأوقاف والشئون الدينية والكتلة الإسلامية، أمام مقر البلدية.
ورفع المشاركون صورا للأسرى المؤبدات والأسير الفتى أحمد مناصرة والأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 172 على التوالي خليل عواودة.
كما رفعوا لافتات كتب عليها: "أسرانا فجر الحرية يقترب"، و"روحك ما يهمها اعتقال"، و"التغذية القسرية أسلوب مهين يستخدمه العدو للنيل من عزيمة أسرانا الأبطال"، و"أنقذوا أسرانا المرضى"، والاعتقال الإداري جريمة إنسانية"، و"لا للتعذيب واستخدام العنف الجسدي ضد الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي أن الوقفة دعما وإسنادا لأسرانا الذين يواجهون ظلم السجان وغطرسته في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "أسرانا الذين ضحوا من أجل رفعة الوطن لن نتخلى عنكم، ولن نترككم فريسة سهلة للعدو"، داعيا جميع أطياف شعبنا وأبنائه للوقوف صفا واحدا خلف مطالب الأسرى المشروعة والعمل على فكاك قيدهم.
ولفت الصوفي إلى أن النظام العالمي يقف متفرجا أمام عذابات الأسرى الفلسطينيين دون أن يحرك ساكنا، كما أنه يتعامل بازدواجية ويكيل بمكالين ولا ينصف الإنسان الفلسطيني في أي من قضاياه العادلة.
وطالب بضرورة تطبيق قوانين وشرائع حقوق الإنسان العالمية على الشعب الفلسطيني وإنصافه في مطلبه نيل الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال البغيض.
وشدد رئيس بلدية رفح على أن الحق بالحرية هو حق طبيعي كالحق في الحياة والحصول على الماء والهواء، مخاطبا الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الدولية التي تدعي رعاية حقوق الإنسان: "أين ضمائركم، أين شرائعكم، أين قوانينكم، أين هي إنسانيتكم من الأسرى الفلسطينيين؟".