تسببت كميات الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة رفح خلال المنخفض الجوي الماضي بحدوث انهيارات كبيرة وتدمير أجزاء واسعة من محطة تجميع مياه الأمطار الجديدة في منطقة حي الجنينة شرقي رفح .

وعزا مدير دائرة تنفيذ ومتابعة المشاريع في بلدية رفح المهندس علي أبو مطر إلى كثافة كميات المياه التي استقبلتها البركة الجديدة قبل استكمال بناء الجدار الخرساني الخاص بها , مضيفا :" بدأت أعمال الحفر للبركة قبل شهرين ولكن نتيجة تشديد الإغلاق وعدم توفر مواد البناء لم يتم تشييد الجدار الخرساني للبركة , وسبق أن حذرنا من انهيارها في حال عدم الإسراع بتشييد الجدار , وهو ما وقع بالفعل ".

وأوضح مطر أن العديد من المشاريع المتوقفة بفعل الحصار وشح مواد البناء تعرضت للأضرار والخراب خلال المنخفض الجوي , ومنها المرحلة الثانية من شارع 12 الذي شهد حادثة غرق العديد من المنازل في العام المنصرم , مطالبا الجهات الدولية بضرورة مساندة البلدية لاستكمال المشاريع المتوقفة وتطوير البنية التحتية في رفح وقطاع غزة بشكل عام .